الأخلاق والعلاقات الاجتماعية المعاصرة

Résumé

 

تشكل العلاقات الاجتماعية اليوم وتر الدراسات الاجتماعية والإنسانية في إطار ما يسمى بالذوق الأخلاقي الفطري والمكتسب ،بحيث يضفي هذا الأخير تصور عام لسلوكيات الأفراد في المجتمع في كل الأوقات والأماكن ، غير أن هذا المبدأ أصبح اليوم في المشهد الاجتماعي يعرف أشكال لم تكن معروفة من قبل. بمعنى آلية التلقين وكيفية الأداء ذابت في ظل تأثير وسائل الإعلام وخاصة المرئية منها التي أضحت هي روح التغير وتثبيت القيم . وسنحاول في هذا المقال تتبع بعض الدارسين في إدراك الأفكار والمبادئ الاجتماعية في واقع العمليات الغريزية والمكتسبة في علاقتها بالتوازن الإنساني ، باعتبار الإسلام اليوم في بؤرة الأزمات الحديثة حيث محت الحضارة التكوينات والأوضاع الأخلاقية التقليدية بفرضها تكويناتها وأوضاعها الصناعية، فخلقت إذا فراغا روحيا هائلا . وسنبين مدى ما أحرزته الوسائط الإعلامية من صدى فتاك على الشعوب إن أمكنني القول "الشعوب المستورد "من حراك غير متوارن وعلى كل مستويات المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية تعت شعار الحرية والديمقراطية الي ينشدها العالم