القيم الأخلاقية ودورها الحضاري في القصة القرآنية قصة النبي يوسف عليه السلام نموذجا

Auteurs

  • طيب بن صالح

Mots-clés :

القيم- الأخلاق- الدور الحضاري-القصة القرآنية- سيدنا يوسف

Résumé

خلق الله تعالى الإنسان ومده بالعديد من المؤهلات الذهنية والجسدية الي أهلته لأن يكون حليفة في الأرض، وفضله على جميع المخلوقات بالعقل، وعلى الملائكة بالعلم، وسخر له جميع ما في الكون، قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" وبعث إليه الرسل والأنبياء لينيروا له طريق الهداية، ويرشدوه إلى أحسن الأخلاق وأفضلها حى يؤدي الأمانة المنوطة به على أحسن وجه، وهي عمارة الأرض العمارة الحقة وبناء مجتمع إنساني، قال تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( والإسلام هو الدين الذي عني بهذا الأمر أكثر من غيره، فأرسى قواعد بناء المجتمعات والحضارات، خاصة في عرضه لقصص الأمم السابقة. ولذلك كانت الإشكالية الي انطلقنا منها: ما هو الدور الحضاري للقيم الأخلاقية في القصة القرآنية؟ وما مظاهره في قصة النبي يوسف عليه السلام؟

Téléchargements

Publiée

2024-12-12

Numéro

Rubrique

Articles